الرئيسية صحة وجمال الصداع النصفي ” الشقيقة” أسبابه وأعراضه و 3 طرق الوقاية والعلاج

الصداع النصفي ” الشقيقة” أسبابه وأعراضه و 3 طرق الوقاية والعلاج

بواسطة Jussty
ألم الصداع النصفي والحبوب

الصداع النصفي ” الشقيقة” أسبابه وأعراضه و 3 طرق للوقاية والعلاج

الصداع النصفي أو كما يعرفه البعض بالشقيقة هو مرض ذو منشأ عصبي مزمن يصيب نصف الرأس، وقد يتصاحب ذلك مع أعراض جسدية ونفسية، وتشير التقديرات العالمية إلى أن حوالي مليار نسمة من عدد سكان العالم الكلي يعانون من الصداع النصفي ومضاعفاته، كما تظهر الاحصائيات أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة به مقارنة بالرجال، حيث تشير التقديرات إلى أن 70% ممن يعانون من هذا المرض هن من النساء، كما أن نسبة الإصابة به ترتفع لدى بعض أصحاب الأمراض المزمنة كالاكتئاب وغيره.

أسباب مرض الصداع النصفي:

لم يتمكن الأطباء ولا مراكز البحث العلمي والطبي حول العالم حتى الآن معرفة السبب الحقيقي والواضح الذي يقف خلف هذا المرض، لكن يرى العديد من المختصين أن العوامل العائلية والوراثية قد تكون سبباً مباشراً وراء  ظهوره ، حيث تشير الاحصائيات إلى أن حوالي 70% ممن يعانون من مرض الصداع النصفي لديهم قريب على الأقل من الدرجة الأولى يعاني منه ، كما أن نظام الحياة والتغذية وضغوطات العمل والحياة المعاصرة تعتبر سبباً أساسياً في تحفيز الصداع النصفي ومن أهم هذه الأسباب:

  • اضطرابات النوم، وخاصة كثرة النوم.
  • التوتر والقلق.
  • الإفراط في تناول المنبهات مثل الكافيين.
  • المشروبات الكحولية وإدمان المخدرات.
  • الطمث عند النساء.
  • التعرض لبعض الأنواع من الكيماويات مثل النترات و “الريزبرين”.
  • بعض الأطعمة والأدوية التي تحتوي على الاستروجين “هرمون الأنوثة”، أو تناول الأطعمة المعلبة والمعدلة وراثياً.
  • بعض الأمراض المزمنة مثل الاكتئاب.
  • قد تكون نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية المزمنة سبباً داعماً للصداع النصفي.

أعراض الصداع النصفي ” الشقيقة”:

تبدأ مقدمات الصداع النصفي بالظهور قبل الألم، ويعاني معظم المصابين من نوبات الصداع النصفي مرة واحدة في الشهر، وقد تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من ذلك، وفي بعض الحالات الحرجة قد تمتد نوبة الصداع لأكثر من ثلاثة أيام، وقد تظهر بعض الأعراض أو أغلبها على المريض ومن اهم أعراض الصداع:

  • تبدأ الأعراض على شكل ألم نابض في أحد جانبي الرأس وقد ينتقل الألم من جانب لأخر، ومن ثم تزداد حدته في غضون ساعات.
  • الحساسية الزائدة تجاه الضوء والضجيج وبعض الروائح النافذة، كالعطور والزيوت.
  • الشعور بالتعب والعطش.
  • فرط التبول أو التعرق.
  • الجوع أو انعدام الشهية للطعام.
  • الشحوب أو القلق أو العصبية الزائدة أو الكآبة.
  • ضعف وتشتت التركيز.

طرق الوقاية من الصداع النصفي وعلاجاته:

تتعدد طرق الوقاية من مرض الصداع ومضاعفاته، بين طرق وقاية سلوكية، وبين طرق علاجية طبيعية أو كيماوية.

يتركز العلاج السلوكي على تغير سلوكيات الحياة والعمل والنوم وتشمل ما يلي:

  • تنظيم النوم، والنوم بمعدل كافٍ للجسم، حيث ينصح الأطباء بالنوم ليلاً بشكل منتظم لمدة تتراوح من 7 حتى 9 ساعات.
  • تنظيم الطعام وتحسين نوعيته، وذلك بالابتعاد عن المأكولات والمشروبات التي تحفز الصداع النصفي مثل الكافيين و “غلوتامات أحادية البوتاسيوم” والطعام المعلب والذي يحتوي على محسنات نكهة أو مواد حافظة مثل “بنزوات الصوديوم”، كما ينصح العديد من الأطباء بالابتعاد عن الطعام المسكر كالعديد من السكاكر المعالجة والحلويات، والابتعاد عن “الغلوتين”.
  • القيام بممارسة الرياضة والمشي.
  • الابتعاد عن الشدة العصبية والعاطفية والتوتر.
  • الابتعاد عن مصادر التلوث، كدخان المصانع.

بينما يشمل العلاج الطبيعي شرب الماء بانتظام وبعض المشروبات المهدئة لنوبات الصداع النصفي مثل:

  • شراب النعناع.
  • مشروب الليمون المحلى بالعسل.
  • مغلي الزنجبيل.
  • شراب ” حليب اللوز”.

الصداع

وبالنسبة للعلاج الكيماوي عن طريق العقاقير والأدوية، فينصح استشارة طبيب مختص قبل تناولها ومن أشهر تلك الأدوية:

  • عقار ” ديكساميتازون“: وهو عقار طبي مثبط للمناعة ومضاد للاحتقان، وقد أثبتت الدراسات الحديثة فعاليته في تخفيف نوبات الصداع النصفي، ولكن يجب الانتباه من أعراضه الجانبية ومنها النعاس الشديد ومشاكل هضمية أخرى مثل الإمساك الشديد.
  • مسكنات الألم التقليدية مثل “الأسبيرين” وحبوب ” باندول” و”سيتامول”: فهذه الأدوية هي مضادات التهابات غير ستيروئيدية وتسهم في تخفيف نوبات الصداع النصفي، فهذه الأدوية لها أثر مسكن للألم وليس علاجية.
  • قد تشمل علاجات الصداع النصفي أدوية مهدئة أو مخدرة، ولكن يجب أن يكون هناك إشراف طبي على هذه الأدوية، فهذه الأدوية لا تصرف إلا بموجب وصفات طبية من قبل طبيب مختص، وذلك بسبب أثارها المخدرة والمسببة للإدمان

 

Justty